" الشيخ إسماعيل عطية يكتب : كيف بدأت صلاة العيد فى محلة دياى "
صلاة العيد فى محلة دياى كانت فى المساجد والزويا حتى سنة 1985تقريبا وبعدها فكر البعض من اهالى وشباب محلة دياى وهذه من حسنات الإخوان فى محلة دياى وعلى رأسهم الدكتور محمد أبوسيد أحمد واقيمت صلاة العيد فى الخلاء فى ملعب محلة دياى بالوحده المحلية أمام الوحده الصحيه القديمه من الناحيه البحريه بجوار مركز الشباب .
وكانت الدعوه للرجال والنساء حتى اصحاب الاعزار والاطفال وكان الامر بالنسبة للكثير من الناس غريب ومفرح فى نفس الوقت مع أن الأصل فى صلاة العيد أنها كانت تصلى فى الخلاء وهذا ماورد فى الصحيح عن رسول الله ولم يصلى النبى صلاة العيد فى المسجد إلا فى المطر الشديد والبرد الشديد .
نعود إلى محلة دياى بدأت صلاة العيد وفرح الأهالى من الرجال والسيدات بذلك إلا أن الأمر فى البداية كان من الناحية الأمنيه غير مرغوب فيه وكان إمام المصلى الدكتور محمد أبوسيد أحمد فى بداية الامر ومع كل عيد تتجدد الدعوات لصلاة العيد فى الخلاء ولما أصبح الأمر واقع تعود الناس عليه كلفت الاوقاف إمام المسجد العمرى بمحلة دياى لصلاة العيد فى الخلاء ليكون الامر تحت رعاية الاوقاف وحتى يكون للأوقاف دور فى ذلك .
وكان الهدف إقامة الصلاة فى الخلاء بصرف النظر عن من يكون إمام المصلى ووقتها صلى فضيلة الشيخ صدقى عامر إمام المصلى فى الخلاء وكان وقتها إمام المسجد العمرى وبعده كان فضيلة الشيخ كيلانى ابراهيم دراز إمام لصلاة العيد فى الخلاء وظل إمام لصلاة العيد فى الخلاء حتى احيل للمعاش يوم 1995/1/1 ويكلف إمام المسجد العمرى بصلاة العيد بعد ذلك ومن يومها استقر الامر على ذلك ولم تمنع صلاة العيد فى الخلاء صلاة العيد فى المسجد العمرى وذلك نظرا لكثرة أعداد المصلين من أهالى محلة دياى ولا يوجد ساحه تسع هذه الأعداد المهولة من أهالى محلة دياى رجال ونساء وكان إمام المسجد العمرى يكلف من يقوم بصلاة العيد فى المسجد وإخطار الإداره بذلك وكان الشيخ محمد ونس عليه رحمة الله يقوم بإمامة المصلين فى المسجد العمرى وبعده كان فضيلة الشيخ إبراهيم بدوى مقيم الشعائر بالمسجد العمرى عليه رحمة الله .
ونقلت صلاة العيد فى مكانها الحالى منزل الحاج عمر بشر نظرا لضيق المكان فى الوحده ومركز الشباب والحمد لله تقام هذه السنه النبويه جزى الله كل من قام عليها وتحمل من اجلها وساهم فى اقامتها واقامها على ارضه من بدايتها حتى اليوم .
بقلم : الشيخ إسماعيل محمد عطية . كبير أئمة بأوقاف كفر الشيخ وإمام المسجد العمرى بمحلة دياى .
صورة تذكارية من صلاة عيد الفطر 2014
صلاة العيد فى محلة دياى كانت فى المساجد والزويا حتى سنة 1985تقريبا وبعدها فكر البعض من اهالى وشباب محلة دياى وهذه من حسنات الإخوان فى محلة دياى وعلى رأسهم الدكتور محمد أبوسيد أحمد واقيمت صلاة العيد فى الخلاء فى ملعب محلة دياى بالوحده المحلية أمام الوحده الصحيه القديمه من الناحيه البحريه بجوار مركز الشباب .
وكانت الدعوه للرجال والنساء حتى اصحاب الاعزار والاطفال وكان الامر بالنسبة للكثير من الناس غريب ومفرح فى نفس الوقت مع أن الأصل فى صلاة العيد أنها كانت تصلى فى الخلاء وهذا ماورد فى الصحيح عن رسول الله ولم يصلى النبى صلاة العيد فى المسجد إلا فى المطر الشديد والبرد الشديد .
نعود إلى محلة دياى بدأت صلاة العيد وفرح الأهالى من الرجال والسيدات بذلك إلا أن الأمر فى البداية كان من الناحية الأمنيه غير مرغوب فيه وكان إمام المصلى الدكتور محمد أبوسيد أحمد فى بداية الامر ومع كل عيد تتجدد الدعوات لصلاة العيد فى الخلاء ولما أصبح الأمر واقع تعود الناس عليه كلفت الاوقاف إمام المسجد العمرى بمحلة دياى لصلاة العيد فى الخلاء ليكون الامر تحت رعاية الاوقاف وحتى يكون للأوقاف دور فى ذلك .
وكان الهدف إقامة الصلاة فى الخلاء بصرف النظر عن من يكون إمام المصلى ووقتها صلى فضيلة الشيخ صدقى عامر إمام المصلى فى الخلاء وكان وقتها إمام المسجد العمرى وبعده كان فضيلة الشيخ كيلانى ابراهيم دراز إمام لصلاة العيد فى الخلاء وظل إمام لصلاة العيد فى الخلاء حتى احيل للمعاش يوم 1995/1/1 ويكلف إمام المسجد العمرى بصلاة العيد بعد ذلك ومن يومها استقر الامر على ذلك ولم تمنع صلاة العيد فى الخلاء صلاة العيد فى المسجد العمرى وذلك نظرا لكثرة أعداد المصلين من أهالى محلة دياى ولا يوجد ساحه تسع هذه الأعداد المهولة من أهالى محلة دياى رجال ونساء وكان إمام المسجد العمرى يكلف من يقوم بصلاة العيد فى المسجد وإخطار الإداره بذلك وكان الشيخ محمد ونس عليه رحمة الله يقوم بإمامة المصلين فى المسجد العمرى وبعده كان فضيلة الشيخ إبراهيم بدوى مقيم الشعائر بالمسجد العمرى عليه رحمة الله .
ونقلت صلاة العيد فى مكانها الحالى منزل الحاج عمر بشر نظرا لضيق المكان فى الوحده ومركز الشباب والحمد لله تقام هذه السنه النبويه جزى الله كل من قام عليها وتحمل من اجلها وساهم فى اقامتها واقامها على ارضه من بدايتها حتى اليوم .
بقلم : الشيخ إسماعيل محمد عطية . كبير أئمة بأوقاف كفر الشيخ وإمام المسجد العمرى بمحلة دياى .
صورة تذكارية من صلاة عيد الفطر 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق