" محلة دياى والقمامة والمخلفات من منظور شرعي "
يقول الله تعالى:- " ولاتعثوا فى الأرض مفسدين " ويقول أيضا " ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها " مشكلة القمامة وأثرها السيئة على المجتمع بل هى أخطر مشكلة تواجه أي مسئول في التخلص من القمامة بل أقول إن نجاح أي مسئول متوقف على فكرة كيفية التخلص من المخلفات والقمامة في أى مدينه أو قرية الآن وتعالوا إلى تعاليم الإسلام وتوجيهاته والتي تبين أن المسئولية مشتركه بيننا جميعا من واقع إسلامي التلوث البيئي الذي نهى عنه الإسلام وحذرنا منه والرسول قدوتنا كان يقوم بنفسه ويرفع كل المخلفات من أمام بيته سلوك ترتب عليه أن أعلن اليهودي إسلامه على يد الرسول -صلى الله وسلم -الرسول علمنا انه من حق الطريق علينا ( إماطة الأذى عن الطريق صدقه )
والإسلام دين سلوك عملي يعتمد على أسس لا ضرر ولا ضرار أن إلقاء القمامة فى الشوارع والطرقات وأمام البيوت والمنازل وأمام المساجد أمر يرفضه الإسلام تماماً وأنا لا ألوم أهل المدينة بقدر ما ألوم أهل القرية لأن لديهم البدائل للتخلص من المخلفات والقمامة بشكل صحي وإسلامي عندنا الحقول والمزارع وليست ببعيدة عنا حتى لو كلفني مبلغ من المال فنحن ندفع أضعاف أضعاف المبلغ عند الأطباء وعلى الأدوية فى حالة الإصابة بأي مرض وخصوصاً إذا كان سببه العدوى المباشرة أو غير المباشرة وليتنا نطبق الإسلام في السلوك .
إنني أتوجه بالنداء لكل أهالي محلة دياى بصفة خاصة تعالوا لنعالج المشكلة بعيدا عن المسئولين تعلوا لنرفع بأنفسنا القمامة والمخلفات عن شوارعنا ومن أمام بيوتنا وننظف شوارعنا فهى عنواننا وان دلت فإنما تدل على حضارة أهل الحي والشارع ونتخلص من القمامة بشكل صحي والأماكن موجودة وليست بعيدة ,الأمراض كثرت وانتشرت والله وحده أرحم بنا من أنفسنا .
إسماعيل محمد عطية كبير أئمة بأوقاف كفر
الشيخ وإمام المسجد العمري بمحلة دياى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق