محمد عبدالسلام فلوص يكتب : مشكلة العنف بين طلاب المدارس
مشكلة العنف بين طلاب المدارس
أسباب ظاهرة العنف في المدارس :-
العملية التربوية مبنية على التفاعل الدائم والمتبادل بين الطلاب ومدرسيهم ، حيث إن سلوك الواحد يؤثر على الآخر وكلاهما يتأثران بالخلفية البيئية ، ولذا فإننا عندما نحاول أن نقيم أي ظاهرة في إطار المدرسة فمن الخطأ بمكان أن نفصلها عن المركبات المختلفة المكونة لها حيث إن للبيئة جزءاً كبيراً من هذه المركبات .
تشير هذه النظرية إلى أن الطالب في بيئته خارج المدرسة يتأثر بثلاث مركبات وهي العائلة، المجتمع والإعلام وبالتالي يكون العنف المدرسي هو نتاج للثقافة المجتمعية العنيفة.
بناءً على ذلك تعتبر المدرسة هي المصب لجميع الضغوطات الخارجية فيأتي الطلاب المٌعنّفون من قبل الأهل والمجتمع المحيط بهم إلى المدرسة ليفرغوا الكبت القائم بسلوكيات عدوانية عنيفة يقابلهم طلاب آخرون يشابهونهم الوضع بسلوكيات مماثلة وبهذه الطريقة تتطور حدة العنف ويزداد انتشارها، كما في داخل المدرسة تأخذ الجماعات ذوات المواقف المتشابه حيال العنف "شلل" وتحالفات من أجل الانتماء مما يعزز عندهم تلك التوجهات والسلوكيات، إذا كانت البيئة خارج المدرسة عنيفة فإن المدرسة ستكون عنيفة ".
ولوقاية الطلبة من العنف يجب أن يتبع الآتي :-
1 – تعريف المعلمين بخصائص النمو عند الأطفال
2 – توعية الأسرة على أشكال العنف ومساعدتهم على عدم تعريض أطفالهم لذلك
3 – تنمية الوازع الديني لدى الطلبة
4 – غرس الاتجاهات الاجتماعية السليمة لدى الطلبة
5 – مساعدة الإدارة في إيجاد بيئة مدرسية طاردة للعنف
6 – تحسس مشكلات الطلبة والكشف عن الأطفال الذين يتعرضون للعنف
7 – وضع البرامج التربوية العلاجية للطلبة الذين يقومون بالعنف
8 – تدريب الطلبة على مقاومة العنف
9 – تخطيط وتنفيذ البرامج اللامنهجية التي تعالج مشكلات العنف
10 – تدريب لجنة أصدقاء الإرشاد على تحسس مشاكل الطلبة والعمل على حلها او تحويلها
11 – إلصاق العبارات وتوزيع النشرات التي تندد بالعنف
12 – بالتنسيق مع إدارة المدرسة استدعاء الجهات الأمنية في حال ارتكاب العنف
بقلم محمد عبدالسلام فلوص
مشكلة العنف بين طلاب المدارس
أسباب ظاهرة العنف في المدارس :-
العملية التربوية مبنية على التفاعل الدائم والمتبادل بين الطلاب ومدرسيهم ، حيث إن سلوك الواحد يؤثر على الآخر وكلاهما يتأثران بالخلفية البيئية ، ولذا فإننا عندما نحاول أن نقيم أي ظاهرة في إطار المدرسة فمن الخطأ بمكان أن نفصلها عن المركبات المختلفة المكونة لها حيث إن للبيئة جزءاً كبيراً من هذه المركبات .
تشير هذه النظرية إلى أن الطالب في بيئته خارج المدرسة يتأثر بثلاث مركبات وهي العائلة، المجتمع والإعلام وبالتالي يكون العنف المدرسي هو نتاج للثقافة المجتمعية العنيفة.
بناءً على ذلك تعتبر المدرسة هي المصب لجميع الضغوطات الخارجية فيأتي الطلاب المٌعنّفون من قبل الأهل والمجتمع المحيط بهم إلى المدرسة ليفرغوا الكبت القائم بسلوكيات عدوانية عنيفة يقابلهم طلاب آخرون يشابهونهم الوضع بسلوكيات مماثلة وبهذه الطريقة تتطور حدة العنف ويزداد انتشارها، كما في داخل المدرسة تأخذ الجماعات ذوات المواقف المتشابه حيال العنف "شلل" وتحالفات من أجل الانتماء مما يعزز عندهم تلك التوجهات والسلوكيات، إذا كانت البيئة خارج المدرسة عنيفة فإن المدرسة ستكون عنيفة ".
ولوقاية الطلبة من العنف يجب أن يتبع الآتي :-
1 – تعريف المعلمين بخصائص النمو عند الأطفال
2 – توعية الأسرة على أشكال العنف ومساعدتهم على عدم تعريض أطفالهم لذلك
3 – تنمية الوازع الديني لدى الطلبة
4 – غرس الاتجاهات الاجتماعية السليمة لدى الطلبة
5 – مساعدة الإدارة في إيجاد بيئة مدرسية طاردة للعنف
6 – تحسس مشكلات الطلبة والكشف عن الأطفال الذين يتعرضون للعنف
7 – وضع البرامج التربوية العلاجية للطلبة الذين يقومون بالعنف
8 – تدريب الطلبة على مقاومة العنف
9 – تخطيط وتنفيذ البرامج اللامنهجية التي تعالج مشكلات العنف
10 – تدريب لجنة أصدقاء الإرشاد على تحسس مشاكل الطلبة والعمل على حلها او تحويلها
11 – إلصاق العبارات وتوزيع النشرات التي تندد بالعنف
12 – بالتنسيق مع إدارة المدرسة استدعاء الجهات الأمنية في حال ارتكاب العنف
بقلم محمد عبدالسلام فلوص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق