صوت دياى : عاصم أبو قتب يكتب : ربع مشكل "مقال كئيب"

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

عاصم أبو قتب يكتب : ربع مشكل "مقال كئيب"





عاصم أبو قتب يكتب : ربع مشكل "مقال كئيب" 

ملاحظة :- عزيزي القارئ قد تصاب بالاحباط لمجرد القراءة ان كنت من هواة الفرفشة و الزقطته انصحك تمسج حواسك في بؤرة اخري
المواطن المصري هو اكتر انسان في الكون ينطبق عليه رجل المهام الصعبه و تقدر تسميه الموطن المفرمه مواصفات خارقه جبارة في التحمل و الجلد و قد يصل بيه الحال الي حد الموت كبدا او مضغوطا او مشلولا ولو ربنا بيحبه الموت محروقا او مدهوسا.


منذ ان ولد المواطن المصري يمر بمراحل كثيرة من عمليات الفرم و التشكيل لذلك المواطن المصري هو اسعد واتعس مخلوقات الارض هو المواطن ال مستعد يروح اخر الدنيا علشان يقدر يتعلم او هو المواطن ال مستعد يروح اخر الدنيا علشان يلاقي شغل و برضو هو المواطن الوحيد في الكون ال لا حد بيعبره داخليا ولا خارجيا هو المواطن ال رقص و فرح وغني تسلم الايادي و هوه برضوا ال قال بشرة خير هو المواطن ال بكل طموحه قال الشريعه و الشرعيه هو المواطن ال دافع عن كل اشكال الظلم و الطغيان و حتى الظلم و الطغيان معبرهوش.


الجهل (قلة الوعي) هو ما يدفعنا دائما وباستمرار الي نصرة اي نظام حتى وقبل ان يؤسس الي اي شيء فلا يلتفت النظام الينا و لكن يلتفت كيف و متي و اين سيعيش ويتعايش ، لو اننا نعي ولدينا من الوعي الكامل ما نعلم به ما هي حقوقنا وواجباتنا تجاه الوطن لما صار حال مصر لما فيه الان السبب الرئيسي لما نحن فيه من قبح اجتماعي و ثقافي و تردي اقتصادي هو قلة وعينا بماهيات حقوقنا وواجباتنا تجاه مصر .


من حقي كمواطن مصري ان توفر لي مصر البيئة الصحيه لاعيش كمواطن لي كامل الحقوق ، ليس من حق احد ان يقتلني باسم الدين او باسم الوطنية، ليس من حق اي نظام ان يحبس انفاسي وحريتي تاره باسم الدين و تاره اخري باسم الوطنيه ، اريد العيش كانسان ليس بيني وبين الاخر اي عداء ، لي حق في الصحة و التعليم لي حق في الرقي و الازدهار لي حقوق علي مصر بما اني مواطن مصري ان توزع خيرات وموارد مصر وبالعدل علي جميع الشعب ان تصرف موارد بلدي في مصارف فعليه وحقيقيه بدون استهتار او فساد ان توجه موارد مصر توجيها صحيحا يرتقي بالتعليم و بالصحه ، من حقي وسيلة مواصلات ادمية من حقية بدائل استثمارية و خدمات عماليه من حقي عدالة اجتماعيه.


من حقي ان اتكلم ولا يكتم صوتي ارفع شعار النصر او رابعه ولا اقتل من حقي كمسيحي او كمسلم من حقي كسني او شيعي ان احي و لا اقتل لمجرد اني مختلف عنك ، حق الحياه مكفول للجميع و تنظم العلاقه بيني وبينك وبيني و بينك من طرف و بين الوطن بالقانون الذي يسمح لنا جميعا بالعيش مختلفين العرق و الدين مختلفين المذهب و العقيده بيننا الود و الاحترام نبني و ننتج نتعلم و نتثقف نعرف ماذا نريد ولتعلم ان من سيحاسب الجميع و سيفصل بين العباد هوه الله سبحانه وتعالي فلا تصدقو المتاجرين بالاديان ولا حراس العقائد الوهميين ولا تصدقو تجار الوطنية و موزعي صكوك الخيانه ، جميعهم جبناء متاجرين بالاحلام هم المستفيدين اما نحن كمواطنين فللاسف ضعنا وسط اطماع كل هؤلاء.


ولمصر علينا حقا جليا بالدفاع والذود عنها ضد كل من تجبر وتكبر ضد كل معتد اثيم ضد كل من خان و قتل ضد كل من افسد وارتشي و حطم طموح الشعب ضد كل من اهد فرصه لنتعلم لنصح لنرتقي و نتثقف ضد كل من نشر الرزيلة و الفسق و الفجور ضد كل من نشر التزمت و التحجر و التخلف و الارهاب من حق مصر علينا ان تجدنا نعمل و نكافح لنرتقي .


عرفت ايه هي حقوقي وواجباتي كمواطن مصري اذا ارجوك لا تزايد علي ديني او وطنيتي فان كنت تريد العيش زليلا يرمي لك فتات العيش  ترضي باقل الوظائف و تقنع باقل الرواتب و تطعن في دينك وتدينك و تهان و تسب لمجرد انك تتمني ان تحى كانسان فانت مازلت ربع مشكل اي نعم ولن تتغير ولن تتحول بك الاحوال الي ان يزيد لديك الوعي و تعرف انك تعيش في هذا الوطن و لك حقوق و واجبات .


 بقلم : عاصم محمد أبو قتب 






هناك تعليق واحد: