الأستاذ حسن أبوعمر يكتب : " ماذا لو : محلة دياى مركز قلين "
ماذا لو!!!!
هب أنك نمت فى المساء و صحوت فى الصباح بسلامة الله لتجد مدرستك الزراعية أو الصناعية فى مركز قلين ، أو احتجت لاستخراج شهادة ميلاد من السجل المدنى من قلين ، أو لك شهادة بيانات أومخالفات لسيارة سيادتك أو لا قدر الله لك منازعات ووجدها من مركز شرطة أومحكمة قلين .
ماذا لو أنك تعمل بالتربية و التعليم ووجدت مدرستك تابعة لإدارة قلين التعليمية ؟ أو أنك فى الصحة تابعة لإدارة قلين الصحية أو الزراعة تابعة لإدارة قلين الزراعية أو المحليات تابعة لمجلس و مدينة قلين أو الشئون الاجتماعية أو التموين أو هيئة الاتصلات ........... إلخ .
ما أقصده هنا أن مركز قلين به جميع المصالح و الهيئات الحومية التى قد يحتاجها المواطن ، وجميع هذه المصالح ليس بها زحام كالمصالح المماثلة لها بدسوق ، إذن يمكن لسيادتك أن تنجز أكثر من عمل في مصلحة حكومية و هيئة فى ذات اليوم .
و السؤال هنا : ما الفائدة التى ستعود عليك كمواطن لو اتجهت إلى قلين بدلا من دسوق ؟ و ما الفوائد كذلك التى ستجنيها القرية جراء تحويلها إداريا لمركز قلين ؟
و الإجابة تتلخص فى الاتى :-
أولا : بالنسبة للمواطن ( الفرد العادى )
1 – عدم وجود الزحام على المصالح و الهيئات الحكومية يوفر عليك الجهد و الوقت و المال لتمكنك من انجاز عدة أعمال فى نفس اليوم .
2 – المسافة بين القرية ( محلة دياى ) و قلين تساوى نصف المسافة بين القرية و دسوق تقريبا فالمشقة تكاد تكون معدومة ، هذا بخلاف أن الطريق غير مزدحم بالسيارات و التريلات وعليه تقل أو تنعدم نسبة الحوادث .
3 - قلين بها شبكة مواصلات تربطها بأنحاء الجمهورية و منتظمة بخلاف أنها ملتقى القطارات مما يجعل لها ميزة كبيرة .
ثانيا : بالنسبة للقرية
1 – بالنسبة لمركز قلين فهو من المراكز الصغيرة بالمحافظة من حيث عدد السكان و عدد القرى و جميع قراه قرى صغيرة إذا ما قورنت بقرية محلة دياى و هذا يجعل لقريتنا ميزة الصدارة
2 – قرية محلة دياى من القرى الكبيرة من حيث المساحة و عدد السكان لكنها بالرغم من ذلك لا تحظى بالاهتمام من المسئولين بدسوق و الدليل على ذلك على سبيل المثال لا الحصر مشروع الصرف الصحى الحكومى ( المجارى ) الآن لم يتم تنفيذه بالقرية رغم أنه نفذ فى قرية شباس الشهداء و سنهور المدينة و قرية العجوزين و شباس الملح و كذلك التليفونات و كثيرا من المصالح و الخدمات العامة ، أما إذا كانت تابعة لمركز قلين فستكون القرية الأولى فى توصيل الخدمات و المرافق العامة و سنكون فى صدارة القرى
3- فتح خط مواصلات آخر يربط القرية ببلاد الجمهورية ليصبح لديك طريقان أو أكثر بدلا من طريق واحد و هو طريق دسوق بسيون
4 – ستكون محلة دياى هى رمانة الميزان فى العمليات الانتخابية فستكون محل اهتمام من السادة البرلمانيين و هذه ميزات أخرى .
باختصار الاتجاه نحو مركز قلين إداريا مفيد للمواطن و للقرية ، فلماذا لا نرقى و نبحث عن مصلحة أنفسنا و مصلحة قريتنا .
عزيزى القارىء هذا الموضوع للمناقشة وتدوين وجهة نظرك فيه فأنا أطرحه ليس لتكتب عليه أعجبنى أو لم يعجبنى ، بل لإبداء رأيك مع ذكر لماذا تبدى رأيك إيجابا أو سلبا .
بقلم أ / حسن أبوعمر
ماذا لو!!!!
هب أنك نمت فى المساء و صحوت فى الصباح بسلامة الله لتجد مدرستك الزراعية أو الصناعية فى مركز قلين ، أو احتجت لاستخراج شهادة ميلاد من السجل المدنى من قلين ، أو لك شهادة بيانات أومخالفات لسيارة سيادتك أو لا قدر الله لك منازعات ووجدها من مركز شرطة أومحكمة قلين .
ماذا لو أنك تعمل بالتربية و التعليم ووجدت مدرستك تابعة لإدارة قلين التعليمية ؟ أو أنك فى الصحة تابعة لإدارة قلين الصحية أو الزراعة تابعة لإدارة قلين الزراعية أو المحليات تابعة لمجلس و مدينة قلين أو الشئون الاجتماعية أو التموين أو هيئة الاتصلات ........... إلخ .
ما أقصده هنا أن مركز قلين به جميع المصالح و الهيئات الحومية التى قد يحتاجها المواطن ، وجميع هذه المصالح ليس بها زحام كالمصالح المماثلة لها بدسوق ، إذن يمكن لسيادتك أن تنجز أكثر من عمل في مصلحة حكومية و هيئة فى ذات اليوم .
و السؤال هنا : ما الفائدة التى ستعود عليك كمواطن لو اتجهت إلى قلين بدلا من دسوق ؟ و ما الفوائد كذلك التى ستجنيها القرية جراء تحويلها إداريا لمركز قلين ؟
و الإجابة تتلخص فى الاتى :-
أولا : بالنسبة للمواطن ( الفرد العادى )
1 – عدم وجود الزحام على المصالح و الهيئات الحكومية يوفر عليك الجهد و الوقت و المال لتمكنك من انجاز عدة أعمال فى نفس اليوم .
2 – المسافة بين القرية ( محلة دياى ) و قلين تساوى نصف المسافة بين القرية و دسوق تقريبا فالمشقة تكاد تكون معدومة ، هذا بخلاف أن الطريق غير مزدحم بالسيارات و التريلات وعليه تقل أو تنعدم نسبة الحوادث .
3 - قلين بها شبكة مواصلات تربطها بأنحاء الجمهورية و منتظمة بخلاف أنها ملتقى القطارات مما يجعل لها ميزة كبيرة .
ثانيا : بالنسبة للقرية
1 – بالنسبة لمركز قلين فهو من المراكز الصغيرة بالمحافظة من حيث عدد السكان و عدد القرى و جميع قراه قرى صغيرة إذا ما قورنت بقرية محلة دياى و هذا يجعل لقريتنا ميزة الصدارة
2 – قرية محلة دياى من القرى الكبيرة من حيث المساحة و عدد السكان لكنها بالرغم من ذلك لا تحظى بالاهتمام من المسئولين بدسوق و الدليل على ذلك على سبيل المثال لا الحصر مشروع الصرف الصحى الحكومى ( المجارى ) الآن لم يتم تنفيذه بالقرية رغم أنه نفذ فى قرية شباس الشهداء و سنهور المدينة و قرية العجوزين و شباس الملح و كذلك التليفونات و كثيرا من المصالح و الخدمات العامة ، أما إذا كانت تابعة لمركز قلين فستكون القرية الأولى فى توصيل الخدمات و المرافق العامة و سنكون فى صدارة القرى
3- فتح خط مواصلات آخر يربط القرية ببلاد الجمهورية ليصبح لديك طريقان أو أكثر بدلا من طريق واحد و هو طريق دسوق بسيون
4 – ستكون محلة دياى هى رمانة الميزان فى العمليات الانتخابية فستكون محل اهتمام من السادة البرلمانيين و هذه ميزات أخرى .
باختصار الاتجاه نحو مركز قلين إداريا مفيد للمواطن و للقرية ، فلماذا لا نرقى و نبحث عن مصلحة أنفسنا و مصلحة قريتنا .
عزيزى القارىء هذا الموضوع للمناقشة وتدوين وجهة نظرك فيه فأنا أطرحه ليس لتكتب عليه أعجبنى أو لم يعجبنى ، بل لإبداء رأيك مع ذكر لماذا تبدى رأيك إيجابا أو سلبا .
بقلم أ / حسن أبوعمر
والله كلام صح
ردحذف