صوت دياى : الأستاذ حسن أبوعمر يكتب : " ماذا لو : محلة دياى مركز قلين " شارك برأيك ...

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

الأستاذ حسن أبوعمر يكتب : " ماذا لو : محلة دياى مركز قلين " شارك برأيك ...

 الأستاذ حسن أبوعمر يكتب : " ماذا لو : محلة دياى مركز قلين "
 
 ماذا لو!!!! 

 هب أنك نمت فى المساء و صحوت فى الصباح بسلامة الله لتجد مدرستك الزراعية أو الصناعية فى مركز قلين ، أو احتجت لاستخراج شهادة ميلاد من السجل المدنى من قلين ، أو لك شهادة بيانات أومخالفات لسيارة سيادتك أو لا قدر الله لك منازعات ووجدها من مركز شرطة أومحكمة قلين . 

 ماذا لو أنك تعمل بالتربية و التعليم ووجدت مدرستك تابعة لإدارة قلين التعليمية ؟ أو أنك فى الصحة تابعة لإدارة قلين الصحية أو الزراعة تابعة لإدارة قلين الزراعية أو المحليات تابعة لمجلس و مدينة قلين أو الشئون الاجتماعية أو التموين أو هيئة الاتصلات ........... إلخ . 

 ما أقصده هنا أن مركز قلين به جميع المصالح و الهيئات الحومية التى قد يحتاجها المواطن ، وجميع هذه المصالح ليس بها زحام كالمصالح المماثلة لها بدسوق ، إذن يمكن لسيادتك أن تنجز أكثر من عمل في مصلحة حكومية و هيئة فى ذات اليوم . 

 و السؤال هنا : ما الفائدة التى ستعود عليك كمواطن لو اتجهت إلى قلين بدلا من دسوق ؟ و ما الفوائد كذلك التى ستجنيها القرية جراء تحويلها إداريا لمركز قلين ؟

 و الإجابة تتلخص فى الاتى :- 

أولا : بالنسبة للمواطن ( الفرد العادى ) 

1 – عدم وجود الزحام على المصالح و الهيئات الحكومية يوفر عليك الجهد و الوقت و المال لتمكنك من انجاز عدة أعمال فى نفس اليوم . 

 2 – المسافة بين القرية ( محلة دياى ) و قلين تساوى نصف المسافة بين القرية و دسوق تقريبا فالمشقة تكاد تكون معدومة ، هذا بخلاف أن الطريق غير مزدحم بالسيارات و التريلات وعليه تقل أو تنعدم نسبة الحوادث . 

 3 - قلين بها شبكة مواصلات تربطها بأنحاء الجمهورية و منتظمة بخلاف أنها ملتقى القطارات مما يجعل لها ميزة كبيرة . 

 ثانيا : بالنسبة للقرية 

 1 – بالنسبة لمركز قلين فهو من المراكز الصغيرة بالمحافظة من حيث عدد السكان و عدد القرى و جميع قراه قرى صغيرة إذا ما قورنت بقرية محلة دياى و هذا يجعل لقريتنا ميزة الصدارة 

 2 – قرية محلة دياى من القرى الكبيرة من حيث المساحة و عدد السكان لكنها بالرغم من ذلك لا تحظى بالاهتمام من المسئولين بدسوق و الدليل على ذلك على سبيل المثال لا الحصر مشروع الصرف الصحى الحكومى ( المجارى ) الآن لم يتم تنفيذه بالقرية رغم أنه نفذ فى قرية شباس الشهداء و سنهور المدينة و قرية العجوزين و شباس الملح و كذلك التليفونات و كثيرا من المصالح و الخدمات العامة ، أما إذا كانت تابعة لمركز قلين فستكون القرية الأولى فى توصيل الخدمات و المرافق العامة و سنكون فى صدارة القرى 

 3- فتح خط مواصلات آخر يربط القرية ببلاد الجمهورية ليصبح لديك طريقان أو أكثر بدلا من طريق واحد و هو طريق دسوق بسيون

 4 – ستكون محلة دياى هى رمانة الميزان فى العمليات الانتخابية فستكون محل اهتمام من السادة البرلمانيين و هذه ميزات أخرى . 

 باختصار  الاتجاه نحو مركز قلين إداريا مفيد للمواطن و للقرية ، فلماذا لا نرقى و نبحث عن مصلحة أنفسنا و مصلحة قريتنا . 

 عزيزى القارىء هذا الموضوع للمناقشة وتدوين وجهة نظرك فيه فأنا أطرحه ليس لتكتب عليه أعجبنى أو لم يعجبنى ، بل لإبداء رأيك مع ذكر لماذا تبدى رأيك إيجابا أو سلبا . 

بقلم  أ / حسن أبوعمر




هناك تعليق واحد: