الشيخ إسماعيل عطية يكتب : نظرات فى سيرة أبو هريرة
أبو هريرة- رضي الله عنه : كان اسمه في الجاهلية عبد شمس ، ولما أسلم سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- عبد الرحمن ، ولقد كان عطوفا على الحيوان ، وكانت له هرة { قطة }، يرعاها ويطعمها وينظفها وتلازمه ولقب أبا هريرة - رضي الله عنه - يتحدث عن نفسه -رضي الله عنه- فيقول نشأت يتيما ، وهاجرت مسكينا ، وكنت أجيرا لبسرة بنت غزوان بطعام بطني ، كنت أخدمهم إذا نزلوا ، وأحدو ( أي أغني للإبل ) لهم إذا ركبوا ، وهأنذا وقد زوجنيها الله ، فالحمد لله الذي جعل الدين قواما ، وجعل أبا هريرة إماما ) قدم إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- سنة سبع للهجرة وهو بخيبر وأسلم ، ومنذ رأى الرسول الكريم لم يفارقه لحظة وأصبح من العابدين الأوابين ، يتناوب مع زوجته وابنته قيام الليل كله ، فيقوم هو ثلثه ، وتقوم زوجته وكان للنبي الأثر الأكبر في تنشئة وتربية أبي هريرة فقد حصل من العلم عن الرسول ما لم يحصله أحد من الصحابة جميعًا، وكان النبي يوجهه كثيرًا، فعنه أن النبي قال له: "يا أبا هريرة كن ورعا تكن أعبد الناس". ولم يكن لأبي هريرة بعد إسلامه إلا مشكلة واحدة وهي أمه التي لم تسلم ، وكانت دوما تؤذيه بذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالسوء ، فذهب يوما إلى الرسول باكيا يا رسول الله ، كنت أدعو أم أبي هريرة إلى الإسلام فتأبى علي ، وإني دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة إلى الإسلام فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( اللهم أهد أم أبي هريرة ) فخرج يعدو يبشرها بدعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلما أتاها سمع من وراء الباب خصخصة الماء ، ونادته يا أبا هريرة مكانك ) ثم لبست درعها، وعجلت من خمارها وخرجت تقول : ( أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) فجاء أبو هريرة إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- باكيا من الفرح وقال أبشر يا رسول الله ، فقد أجاب الله دعوتك ، قد هدى الله أم أبي هريرة إلى الإسلام) ثم قال يا رسول الله ، ادع الله أن يحببني وأمي إلى المؤمنين والمؤمنات ) فقال اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى كل مؤمن ومؤمنة ..
إعداد إسماعيل محمد عطية .. كبير أئمة بأوقاف كفر الشيخ وإمام المسجد العمرى بمحلة دياى ......
أبو هريرة- رضي الله عنه : كان اسمه في الجاهلية عبد شمس ، ولما أسلم سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- عبد الرحمن ، ولقد كان عطوفا على الحيوان ، وكانت له هرة { قطة }، يرعاها ويطعمها وينظفها وتلازمه ولقب أبا هريرة - رضي الله عنه - يتحدث عن نفسه -رضي الله عنه- فيقول نشأت يتيما ، وهاجرت مسكينا ، وكنت أجيرا لبسرة بنت غزوان بطعام بطني ، كنت أخدمهم إذا نزلوا ، وأحدو ( أي أغني للإبل ) لهم إذا ركبوا ، وهأنذا وقد زوجنيها الله ، فالحمد لله الذي جعل الدين قواما ، وجعل أبا هريرة إماما ) قدم إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- سنة سبع للهجرة وهو بخيبر وأسلم ، ومنذ رأى الرسول الكريم لم يفارقه لحظة وأصبح من العابدين الأوابين ، يتناوب مع زوجته وابنته قيام الليل كله ، فيقوم هو ثلثه ، وتقوم زوجته وكان للنبي الأثر الأكبر في تنشئة وتربية أبي هريرة فقد حصل من العلم عن الرسول ما لم يحصله أحد من الصحابة جميعًا، وكان النبي يوجهه كثيرًا، فعنه أن النبي قال له: "يا أبا هريرة كن ورعا تكن أعبد الناس". ولم يكن لأبي هريرة بعد إسلامه إلا مشكلة واحدة وهي أمه التي لم تسلم ، وكانت دوما تؤذيه بذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالسوء ، فذهب يوما إلى الرسول باكيا يا رسول الله ، كنت أدعو أم أبي هريرة إلى الإسلام فتأبى علي ، وإني دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة إلى الإسلام فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( اللهم أهد أم أبي هريرة ) فخرج يعدو يبشرها بدعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلما أتاها سمع من وراء الباب خصخصة الماء ، ونادته يا أبا هريرة مكانك ) ثم لبست درعها، وعجلت من خمارها وخرجت تقول : ( أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) فجاء أبو هريرة إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- باكيا من الفرح وقال أبشر يا رسول الله ، فقد أجاب الله دعوتك ، قد هدى الله أم أبي هريرة إلى الإسلام) ثم قال يا رسول الله ، ادع الله أن يحببني وأمي إلى المؤمنين والمؤمنات ) فقال اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى كل مؤمن ومؤمنة ..
إعداد إسماعيل محمد عطية .. كبير أئمة بأوقاف كفر الشيخ وإمام المسجد العمرى بمحلة دياى ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق