الدكتور فخرى سلطان يكتب : خطورة الكلام البذيء
يتفوه معظم الأطفال تقريباً، بعبارات بذيئة عاجلاً أم آجلاً، وينطوي الكلام البذيء على الشتم وعدم احترام أمر ديني مقدس في بعض الأحيان، أو استخدام عبارات تعكس تمني الأذى لشخص مثل اللعنات والكلمات الفاحشة أو القذرة في أحيان أخرى.
يمكن سرد بعض أسباب المشكلة في الآتي :-
1 ـ لفت الانتباه : يستخدم بعض الأطفال الكلمات النائية من أجل لفت الانتباه، فهي طريقة يمكنك من خلالها التأكد من أنهم يلاحظونك.
2 ـ إعطاء الكبار شعوراً بالصدمة: من الممتع جداً للطفل أن يصدم الكبار ويعطيهم شعوراً بعدم الارتياح ، لأنك عندما تقوم بصدم شخص ما، فإنك تشعر بالتفوق عليه.
3 ـ التفريغ الانفعالي : يميل الناس إلى الشتم بطريقة قهرية عندما يشعرون بالإحباط أو الغضب ففي ذلك تحرر من التوتر الجسدي.
4 ـ التحدي: تمثل اللغة السيئة بالنسبة للبعض طريقة للتحدي، فقد يكونون من بيئة أسرية تحرم استخدام الشتائم بشدة، وبالتالي فإن المتمرد منهم يريد أن يؤكد استقلاليته.
5 ـ النضج : يستخدم بعض الأطفال الكلمات السيئة لأنها تمثل بالنسبة لهم رمز النضج والوصول إلى مرحلة الرشد. فقد سبق لهم وسمعوا بعض الراشدين يستخدمون هذه الكلمات، وبالتالي فهم يشعرون أنه قد حان دورهم كي يستخدموها .
6 ـ تقبل الرفاق : يستخدم بعض الشباب اللغة البذيئة أثناء تجوالهم مع أصدقائهم كي يحظوا بالقبول والاستحسان فهم يشعرون أن الشتم يعزز صورة الشخص الصلب الخشن. أساليب التعامل مع المشكلة : -
1 ـ كن قدوة : غالباً ما يتعلم الأطفال اللغة غير المرغوبة من خلال ملاحظاتهم لآبائهم، فإذا كان بإمكانك أن تمنع ميلك لاستخدام التجديف أو اللغة البذيئة، فمن الأرجح أن يقلد أطفالك قدرتك على السيطرة على نفسك.
2 ـ حث الطفل على التعبير: إذا كان بإمكان طفلك أن يعبر لك عن شعوره بالألم أو الغضب، فإن ميله لاستخدام كلمات الشتم كي يعبر عن مشاعره السلبية سيقل.
3 ـ المناقشة : ناقش الكلمات السيئة مع الأطفال بشكل معتاد فقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في منع الأطفال من استخدام اللغة البذيئة.
4 ـ تجاهل: إذا وجد الأطفال أن اللغة السيئة لا تؤدي إلى إزعاجك فقد لا يجدون سبباً للاستمرار في استخدامها، وبالتالي، قد يكون مجرد تجاهل هذا السلوك كافيا لإنهاء ممارسته وحتى لو بقي الطفل يمارسه في بعض الأحيان، فقد يخدم غرضاً تكيفياً في تفريغ الطاقة الزائدة وكما يقول (مونتاجو) المتخصص في علم النفس "فإن الغرض من الشتائم هو توفير منفذ لمشاعر العدوان وبالتالي فهي تعيد للفرد حالة الاتزان النفسي".
5 ـ تظاهر بالغباء: بدلاً من الظهور بمظهر المصدوم أو المنزعج، يمكن للأبوين سحب البساط من تحت قدمي الطفل وذلك بالتظاهر بالغباء.
ويرى (درايكز) أنه عندما تجيب الطفل قائلاً: "ما الكلمة التي استخدمتها؟ أنا لا أفهمها. ما معناها؟" فعلى الأرجح أنه سيقلع عن هذا الأسلوب الذي يضعه في هذا الموقف.
6 ـ كن متعاطفاً: عندما يشتم الطفل حاول أن تتعرف على حاجاته ومصادر قلقه، واعرض عليه مساعدتك.
7 ـ عبر عن عدم رضاك: عند إظهارك عدم الموافقة اشرح للطفل أن بعض الكلمات تعبر عن أخلاق سيئة ووضح له أن الناس لا يحبون سماع هذه الكلمات تستخدم بهذه الطريقة وأنك تقدر للطفل عدم استخدامه لها.
8 ـ عاقب: إذا استمر الطفل في استخدام الكلمات البذيئة فقد تضطر إلى العقاب .
9 ـ عزز: سجل عدد المرات التي يستخدم فيها الطفل اللغة البذيئة يومياً، ثم أخبره أنه سوف يحصل على نجمة توضع على لوحة معلقة عن كل ساعة لا يستخدم فيها اللغة البذيئة داخل البيت.
10 ـ علم الطفل التمييز: اشرح لطفلك أن بعض الكلمات تعبر عن عدم احترام الناس وينبغي عدم استخدامها، علمه طرقاً أكثر قبولاً للتعبير عن غضبه تجاه الآخرين.
دكتور فخري سلطان
يتفوه معظم الأطفال تقريباً، بعبارات بذيئة عاجلاً أم آجلاً، وينطوي الكلام البذيء على الشتم وعدم احترام أمر ديني مقدس في بعض الأحيان، أو استخدام عبارات تعكس تمني الأذى لشخص مثل اللعنات والكلمات الفاحشة أو القذرة في أحيان أخرى.
يمكن سرد بعض أسباب المشكلة في الآتي :-
1 ـ لفت الانتباه : يستخدم بعض الأطفال الكلمات النائية من أجل لفت الانتباه، فهي طريقة يمكنك من خلالها التأكد من أنهم يلاحظونك.
2 ـ إعطاء الكبار شعوراً بالصدمة: من الممتع جداً للطفل أن يصدم الكبار ويعطيهم شعوراً بعدم الارتياح ، لأنك عندما تقوم بصدم شخص ما، فإنك تشعر بالتفوق عليه.
3 ـ التفريغ الانفعالي : يميل الناس إلى الشتم بطريقة قهرية عندما يشعرون بالإحباط أو الغضب ففي ذلك تحرر من التوتر الجسدي.
4 ـ التحدي: تمثل اللغة السيئة بالنسبة للبعض طريقة للتحدي، فقد يكونون من بيئة أسرية تحرم استخدام الشتائم بشدة، وبالتالي فإن المتمرد منهم يريد أن يؤكد استقلاليته.
5 ـ النضج : يستخدم بعض الأطفال الكلمات السيئة لأنها تمثل بالنسبة لهم رمز النضج والوصول إلى مرحلة الرشد. فقد سبق لهم وسمعوا بعض الراشدين يستخدمون هذه الكلمات، وبالتالي فهم يشعرون أنه قد حان دورهم كي يستخدموها .
6 ـ تقبل الرفاق : يستخدم بعض الشباب اللغة البذيئة أثناء تجوالهم مع أصدقائهم كي يحظوا بالقبول والاستحسان فهم يشعرون أن الشتم يعزز صورة الشخص الصلب الخشن. أساليب التعامل مع المشكلة : -
1 ـ كن قدوة : غالباً ما يتعلم الأطفال اللغة غير المرغوبة من خلال ملاحظاتهم لآبائهم، فإذا كان بإمكانك أن تمنع ميلك لاستخدام التجديف أو اللغة البذيئة، فمن الأرجح أن يقلد أطفالك قدرتك على السيطرة على نفسك.
2 ـ حث الطفل على التعبير: إذا كان بإمكان طفلك أن يعبر لك عن شعوره بالألم أو الغضب، فإن ميله لاستخدام كلمات الشتم كي يعبر عن مشاعره السلبية سيقل.
3 ـ المناقشة : ناقش الكلمات السيئة مع الأطفال بشكل معتاد فقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في منع الأطفال من استخدام اللغة البذيئة.
4 ـ تجاهل: إذا وجد الأطفال أن اللغة السيئة لا تؤدي إلى إزعاجك فقد لا يجدون سبباً للاستمرار في استخدامها، وبالتالي، قد يكون مجرد تجاهل هذا السلوك كافيا لإنهاء ممارسته وحتى لو بقي الطفل يمارسه في بعض الأحيان، فقد يخدم غرضاً تكيفياً في تفريغ الطاقة الزائدة وكما يقول (مونتاجو) المتخصص في علم النفس "فإن الغرض من الشتائم هو توفير منفذ لمشاعر العدوان وبالتالي فهي تعيد للفرد حالة الاتزان النفسي".
5 ـ تظاهر بالغباء: بدلاً من الظهور بمظهر المصدوم أو المنزعج، يمكن للأبوين سحب البساط من تحت قدمي الطفل وذلك بالتظاهر بالغباء.
ويرى (درايكز) أنه عندما تجيب الطفل قائلاً: "ما الكلمة التي استخدمتها؟ أنا لا أفهمها. ما معناها؟" فعلى الأرجح أنه سيقلع عن هذا الأسلوب الذي يضعه في هذا الموقف.
6 ـ كن متعاطفاً: عندما يشتم الطفل حاول أن تتعرف على حاجاته ومصادر قلقه، واعرض عليه مساعدتك.
7 ـ عبر عن عدم رضاك: عند إظهارك عدم الموافقة اشرح للطفل أن بعض الكلمات تعبر عن أخلاق سيئة ووضح له أن الناس لا يحبون سماع هذه الكلمات تستخدم بهذه الطريقة وأنك تقدر للطفل عدم استخدامه لها.
8 ـ عاقب: إذا استمر الطفل في استخدام الكلمات البذيئة فقد تضطر إلى العقاب .
9 ـ عزز: سجل عدد المرات التي يستخدم فيها الطفل اللغة البذيئة يومياً، ثم أخبره أنه سوف يحصل على نجمة توضع على لوحة معلقة عن كل ساعة لا يستخدم فيها اللغة البذيئة داخل البيت.
10 ـ علم الطفل التمييز: اشرح لطفلك أن بعض الكلمات تعبر عن عدم احترام الناس وينبغي عدم استخدامها، علمه طرقاً أكثر قبولاً للتعبير عن غضبه تجاه الآخرين.
دكتور فخري سلطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق