صوت دياى : الشيخ محمد أحمد السملاوى يكتب : معلومات مذهلة عن آثار الضرب والقسوة وحرمان الأطفال من الحنان

الاثنين، 1 سبتمبر 2014

الشيخ محمد أحمد السملاوى يكتب : معلومات مذهلة عن آثار الضرب والقسوة وحرمان الأطفال من الحنان



الشيخ محمد أحمد السملاوى يكتب :آثار الضرب والقسوة وحرمان الأطفال من الحنان 
﴿ آثار الضرب والقسوة وحرمان الأطفال من الحنان

    اتفق علماء النفس والصحة النفسية أن القسوة تدّمر شخصية الطفل ، واتفقوا على أنها يترتب عليها  بأن تكون شخصية الانسان :-

1- شخصية متمردة .     3- شخصية معادية للمجتمع .             
2- شخصية عدوانية .   4- شخصية لديها فتور فى الاحساس بالجوانب الإجتماعية .

     وإن من آثار الضرب أنه يدمر خلايا الجسد وأثبتت الدراسات العلمية وأشارت أن نسبة كثيرة من المجرمين ومدمن الكحوليات والمخدرات والمنحرفين الذين يعانون من أمراض نفسية وعدم الثقة فى النفس وظهور الإضطرابات النفسية والعقلية والإنحرافات السلوكية إلى غير ذلك من من الأمراض بسبب الضرب والقسوة وتسلط الأباء وعدم إتاحة الفرصة للطفل بممارسة الأنشطة التى يحبها أو إعتماده على نفسه وإستقلاله عن الكبار.

     يؤكد  د : محمد فكرى إستشارى الأمراض النفسية والعصبية فيقول :-

" إن الضرب يؤثر بشكل كبير على شخصية الطفل ، حيث يؤدى إلى حدوث إضطرابات شخصية وجسمانية منها الإصابة بالإكتئاب ، وعدم القدرة على النوم مع إنخفاض فى وزن الطفل مع عدم النمو بالإضافة إلى وجود مشاكل فى الدراسة والقدرة على التحصيل.

      ويؤكد د : فكرى : أن الطفل فى هذه المرحلة قد يكون عنيفا إلى أقصى الدرجات تجاه كل من حوله بسبب رغبته فى رد العنف القائم عليه ويشعر الطفل أيضاً أنه غير مرغوب فيه لدى الوالدين ولا يزيل هذا الشعور إلا من خلال الدعم المعنوى للطفل عن طريق شعوره الدائم بالحنان والعاطفة.

     ويؤكد أيضاً أن الضرب ليس الطريقة السليمة فى تربية الأطفال حيث توضح الدراسات الحديثة أن الطفل حتى عمر التسع سنوات لا يستطيع أن يدرك أن العلاقة بين الخطأ الذى قام به وبين العقاب الجسدى والإيلام الذى يشعر به وبالتالى لا يحقق الضرب النتيجة المطلوبة فى تعليم الطفل بعدم تكرار الخطأ وقد يصاب الطفل المعاقب بالضرب بشكل دائم إلى أقصى درجات السلبية وأنه توجد طرق كثيرة لتربية الأطفال كحرمانهم من الأشياء المحببة لهم بقدر معين ووفقا لحجم الخطأ مع التأكيد على أنه شخص جيد ومحبوب ولكن مواقفه هى التى تحتاج إلى تقويم.
﴿ بعض الآثار الناتجة عن الضرب
1- ضرب الطفل يوّلد كراهية تجاه ضاربه مما يقتل المشاعر الإيجابية المفترض أن تجمع بينهما.
2- اللجوء إلى الضرب يجعل العلاقة بين الطفل وضاربه علاقة خوف لا علاقة إحترام وتقدير.
3- الضرب يضعف شخصية الطفل ويوّلد مشاعرالحقد والكراهية والعنف والعدوان.
4- ضرب الأطفال يعلمهم الطاعة العمياء بدون تفكيرلذا نجدهم أكثرعرضة للإنحراف فى الكبر.
5- الضرب يزيد حدة العناد عند غالبية الأطفال ويجعل منهم عدوانيين.
6- الضرب يضعف الطفل ويحطم شعوره المعنوى بقيمته الذاتية فيجعله منطوياً على ذاته خجولاً لا يقدرعلى التأقلم والتكيّـف مع الحياة الإجتماعية .
7- الضرب يبعد الطفل من تعلم المهارات الحياتية مثل فهم الذات والثقة بالنفس والطموح والنجاح ويجعل منه إنسان عاجزاً عن اكتساب المهارات الإجتماعية والتعامل مع الأخرين.
8- نقلاً عن جريدة " الديلى ميل"  أثبتت الدراسات العلمية أن الأطفال الذين تعرضوا للضرب وهم أطفال من عمر سنتين إلى سبع سنوات هم أكثر الأطفال عرضة للإصابة بالأمراض العقلية فى المستقبل .
وتؤكد جميع الدراسات مراراً وتكراراً أن الأطفال الذين تعرضوا للتعذيب الجسدى أكثر عرضة للإنخراط فى السلوك العدوانى ، وقد تم استخدام 653 بالغ أمريكى ممن تعرضوا للضرب وهم أطفال وظهرت النتيجة أنهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية من جراء الإضطرابات المزاج والقلق والإدمان ، وتؤكد الدراسات على ضرورة إيجاد حلول أخرى لتربية الأطفال وتهذيبهم مثل التعزيز الإيجابى والمكافأت.
وللحديث بقية فى صوت دياى ....
 جمع وإعداد : الشيخ محمد أحمد السملاوى .. إمام مسجد صفوت بمحلة دياى .... 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق