صوت دياى : أغسطس 2014

الأحد، 31 أغسطس 2014

الأوقاف : ندب الشيخ شعبان عامر للعمل بمسجد أبو بكر الصديق بمحلة دياى

 الأوقاف : ندب الشيخ شعبان عامر للعمل بمسجد أبو بكر الصديق بمحلة دياى 


قررت إدارة أوقاف دسوق ندب الشيخ شعبان عامر امام مسجد الرحمه البحرى لمثل عمله بمسجد ابوبكر الصديق نزولا لرغبة الاهالى ورواد المسجد كما قررت الاداره ندب الشيخ مصطفى عيسى امام مسجد ابوبكر الصديق لمثل عمله بمسجد الرحمه نزولا لغربة الأهالى ورواد المسجد وذلك اعتبارا من يوم الاثنين 2014/8/25 وباشر كل امام عمله فى مسجده وندعوا الله للجميع با التوفيق .




كتب : إسماعيل محمد عطية .. كبير أئمة بأوقاف دسوق وإمام المسجد العمرى ..


الشيخ مصطفى عيسى :-

السبت، 30 أغسطس 2014

محمد عبدالسلام فلوص يكتب : مشكلة العنف بين طلاب المدارس

  محمد عبدالسلام فلوص يكتب : مشكلة العنف بين طلاب المدارس

مشكلة العنف بين طلاب المدارس 
أسباب ظاهرة العنف في المدارس :-
 العملية التربوية مبنية على التفاعل الدائم والمتبادل بين الطلاب ومدرسيهم ، حيث إن سلوك الواحد يؤثر على الآخر وكلاهما يتأثران بالخلفية البيئية ، ولذا فإننا عندما نحاول أن نقيم أي ظاهرة في إطار المدرسة فمن الخطأ بمكان أن نفصلها عن المركبات المختلفة المكونة لها حيث إن للبيئة جزءاً كبيراً من هذه المركبات . 

  تشير هذه النظرية إلى أن الطالب في بيئته خارج المدرسة يتأثر بثلاث مركبات وهي العائلة، المجتمع والإعلام وبالتالي يكون العنف المدرسي هو نتاج للثقافة المجتمعية العنيفة.

     بناءً على ذلك تعتبر المدرسة هي المصب لجميع الضغوطات الخارجية فيأتي الطلاب المٌعنّفون من قبل الأهل والمجتمع المحيط بهم إلى المدرسة ليفرغوا الكبت القائم بسلوكيات عدوانية عنيفة يقابلهم طلاب آخرون يشابهونهم الوضع بسلوكيات مماثلة وبهذه الطريقة تتطور حدة العنف ويزداد انتشارها، كما في داخل المدرسة تأخذ الجماعات ذوات المواقف المتشابه حيال العنف "شلل" وتحالفات من أجل الانتماء مما يعزز عندهم تلك التوجهات والسلوكيات، إذا كانت البيئة خارج المدرسة عنيفة فإن المدرسة ستكون عنيفة ".

 ولوقاية الطلبة من العنف يجب أن يتبع الآتي :-
 1 – تعريف المعلمين بخصائص النمو عند الأطفال 
2 – توعية الأسرة على أشكال العنف ومساعدتهم على عدم تعريض أطفالهم لذلك 
3 – تنمية الوازع الديني لدى الطلبة
4 – غرس الاتجاهات الاجتماعية السليمة لدى الطلبة 
5 – مساعدة الإدارة في إيجاد بيئة مدرسية طاردة للعنف
 6 – تحسس مشكلات الطلبة والكشف عن الأطفال الذين يتعرضون للعنف
 7 – وضع البرامج التربوية العلاجية للطلبة الذين يقومون بالعنف 
8 – تدريب الطلبة على مقاومة العنف
 9 – تخطيط وتنفيذ البرامج اللامنهجية التي تعالج مشكلات العنف 
10 – تدريب لجنة أصدقاء الإرشاد على تحسس مشاكل الطلبة والعمل على حلها او تحويلها
 11 – إلصاق العبارات وتوزيع النشرات التي تندد بالعنف 
12 – بالتنسيق مع إدارة المدرسة استدعاء الجهات الأمنية في حال ارتكاب العنف 



بقلم محمد عبدالسلام فلوص 



الجمعة، 29 أغسطس 2014

عبدالمنعم الصايغ : " مبادرة من أجل دياى "

 عبدالمنعم الصايغ :  " مبادرة من أجل دياى "

بسم الله الرحمن الرحيم

 مبادرة من أجل دياى كما قال من قبلي زملائي الأفاضل أ/ محمد فلوص وأ/ عبد العزيز دعبس وفضيلة الشيخ إسماعيل عطية كبير الأئمة :-

    من الضروري أن نتحلى بخلق النظافة والحفاظ عليها أولا من الناحية الدينية لأن النظافة من الإيمان ومن الناحية الأخرى كسلوك إنساني راق ومتحضر ويعود بالنفع والجمال على المكان المتواجد فيه أصحاب ذلك السلوك الراقي فلنعمل سويا من أجل نظافة مجتمعنا كمثال مصغر يقتدي به غيرنا فلنبدأ يا أحبتي في الله من دياى من هنا من بيتنا وشارعنا وقريتنا ليرى كل من حولنا التغير الإيجابي في السلوك والمظهر الناتج من اتباعنا لسلوك إيجابي يجعلنا على الأقل نفسيا واجتماعيا وبدنيا أكثر صحة مما نحن عليه ويعود علينا من ناحية أخرى يجنبنا للأمراض والأوبئة التي تنتشر يوم بعد يوم من آثار القمامة وغيرها مما يلوث علينا حياتنا وهواءنا النقي أعطاه الله سبحانه وتعالى نظيفا بطبيعته فلا نلوثه بأي شكل من الأشكال .

  مبادرة من أجل دياى :-
 
    ومن هنا أود أن أبدا بنفسي بعرض فكره ومبادرة بسيطة أتمنى أن تعم القرية بأكملها ويكون انطلاقها من هنا من صوت دياى الجميلة وهى أن نقوم بإلغاء جميع إعلانات الحوائط الموجودة في البلدة وتغييرها برسم مناظر طبيعيه وعبارات اجتماعيه بناءة يساعدني فيها زملائي وأحبتي وأنا متبرع بعملي كتابيا ورسم ما يلزم من مناظر جميله في جميع أرجاء القرية وعليها عبارات الترحيب بزوارنا وعبارات الحث على النظافة من ناحية أخرى سيكون منظرا جميلا ونظيفا وسلوكا يقتدي به ولا تقول أنا لا أبالى أنت أول من يشارك وإن كنت وحدك فمن يتكاسل عن خدمة بلده لا يستحق أن يكون منها ويتم التنسيق للعمل من خلال اجتماع للشباب وكبار القرية ويتم البدء فيه تحت إشراف لجنة من آبائنا الأفاضل وشبابنا الفتي حتى ننتهي من تغيير شكل قريتنا وشوارعنا وإلى جانب الفكرة بالتوازي من يلقى ورقة في طريقه فليعلم أنه مخطئ في حقنا وحق نفسه فإن لم تستطع حملها من الأرض فلا تضع أخرى عليها أتمنى أن تنال فكرتي القبول وأنا على أتم استعداد على قدر ما يعطيه الله لي من قوه إن شاء الله أحب دياى واعشق ترابها .

بقلم : عبدالمنعم الصايغ


الدكتور أشرف عبدالونيس بشر يكتب : شكر واجب .. لشباب واعد



الدكتور أشرف عبدالونيس بشر يكتب : شكر واجب ..... لشباب واعد

وددت في أول مقالاتي أن اختار هذا الموضوع تحية مني لشباب مصر الواعي المتحضر علي وجه العموم وشباب القرية المهتمين بأمور قريتهم علي وجه الخصوص ولذلك لما لمست منهم من غيرة علي بلدهم وقريتهم وتمنيت لو كنت معهم وأشاركهم أفكارهم وخطواتهم ولكني أبارك لهم مجهودهم الوفير وسعيهم إلي ما فيه الخير لهم ولقريتهم العزيزة.

شباب مصر الأوفياء...
استيقظ المجتمع المصري في 25 يناير 2011 علي دعوة من شباب مصر وكانوا عددا ليس بالكثير. بدأت الدعوة لوقفة احتجاجية انتهت بثورة (سواء اتفقت عزيزي القارئ معها أو اختلفت) غيرت نظام دولة (نأمل أن ينصلح بها الحال للأفضل) ولكن لهم التقدير والتحية، فقد تحقق المثل القائل (فكرة تبني أمة). لقد فقد الآباء والأجداد الأمل في الشباب كثيرا وقالوا عنهم كذا وكذا ونسوا أو تناسوا أن ما يعيش فيه هؤلاء الشباب من جهل وقلة خبرة وفراغ فكري هو نتاج ما فعله الآباء بسبب انشغالهم بجمع المال وكأنه هو السبب الوحيد للسعادة وإهمال التربية السليمة. قام الشباب بما يشبه الزلزال الذي سانده بقية المجتمع فيما بعد فلكم كل التحية والإجلال والتقدير آملين أن يتم تصحيح الطريق. غيرت الثورة نظرة المجتمع الغربي لنا وقد لمست ذلك شخصيا من خلال اتصالي ببعض الأصدقاء الأجانب.

شباب قريتي ( قرية محلة دياي ) ....

أنتم جزء من الكل .. أنتم شباب اليوم وقادة المستقبل ... شاركتم بإيجابية في الأحداث التي تمر بها بلدكم .. أنشأتم جمعيات أهلية لمساعدة المحتاجين ... سعيتم إلي تثقيف المجتمع منكم من نجح وكثير لم يحالفه الحظ ... مازال عليكم عبء كبير في تغيير الفكر لدي الأجيال الصغيرة ... عليكم التوعية بالمشاركة المجتمعية للآباء ... 

كنت وما زلت أتصور أن صلاح أي بلد نامية مثل بلدنا مصر متوقف علي شبابه إذ أري أن المناصب القيادية والتنفيذية لابد أن تكون شبابا وأقصد هنا الشباب (أي من سن 30 سنة إلي 50 سنة) لأن الشاب لديه أفكار وحلول للمشكلات غير تقليدية فهم القادرون علي الحركة والنشاط والتنقل من هنا وهناك وليس من المعقول أن تكون كل المناصب القيادية والتنفيذية أو أغلبها لمن تجاوز عمره ستين عاما... 

قد نويت أن تكون مقالاتي بعون الله عن النواحي التعليمية والهندسية والاجتماعية إلي جانب كل الموضوعات التي أري من موقعي المتواضع أن لها أثرا علي قريتنا بل وعلي بلدنا الكبير مصر. كما يسعدني التواصل مع حضراتكم للإجابة علي استشاراتكم وليكون هذا المكان منبرا لكل إنسان نبغي منه الإفادة والاستفادة .

وفي النهاية تبقي كلمة ...

دعوة أوجهها من هذا المكان إلي كل الأهل والأحبة بل وللجميع .... تعالوا ننسي خلافاتنا معا سواء سياسيا أو قبليا أو عصبيا ... تعالوا نزرع فروع الحب بيننا وبين أبنائنا وآبائنا وأخواتنا .... تعالوا نتعلم العلم لننفع به أنفسنا وغيرنا .....
حفظ الله مصر بشبابها وأهلها

د/أشرف عبد الونيس بشر
Eng.aaabeshr@yahoo.com




الخميس، 28 أغسطس 2014

" الدكتور عماد داود مناقشاً خارجياً لرسالة ماجستير فى جامعة حلوان "

" الدكتور عماد داود مناقشاً خارجياً لرسالة ماجستير فى جامعة حلوان "

كتب : إسلام سامى عامر 

 تم إختيار الدكتور عماد حمدى داود عميد المعهد العالى للخدمة الإجتماعية بدمنهور وإبن قرية محلة دياى ليكون مناقشاً خارجياً لرسالة الماجستير المقدمة من الباحث ادهم اسماعيل عبد الهاب الملاح وعنوان الرسالة  " ثقافة المشاركة لدى المسنيين ووضع سياسات رعايتهم الصحية  " حيث إجتمعت اللجنة المعتمدة من  اللجنة المعتمدة الأستاذ الدكتور نائب رئيس جامعة حلوان  للدراسات العليا والبحوث فى 24 يوليو 2014  


والمشكلة من :-
الأستاذ الدكتور عماد حمدى داود عميد المعهد العالى للخدمة الإجتماعية بدمنهور
والأستاذة الدكتورة منى عطية خزام أستاذ التخطيط الإجتماعى بكلية الخدمة الإجتماعية بحلوان .
 والأستاذ الدكتور احمد ابراهيم مرعى أستاذ التخطيط الإجتماعى بكلية الخدمة الإجتماعية بحلوان .


وناقشت اللجنة علناً  البحث المقدم والمعتمد تسجيله بتاريخ 19 ديسمر 2012 وبعد مناقشة الباحث علناً وبعد الاطلاع على ما انجزه وبعد المداولة  قررت اللجنة بإجماع الآراء على التوصية بمنح الباحث أدهم درجة الماجستيرفى الخدمة الإجتماعية  تخصص تخطيط إجتماعى مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الكلية وتداولها بين الكليات .. 



وهذا فيديو  قرار منح درجة الماجستيرا للباحث ادهم اسماعيل عبد الهاب الملاح من قسم التخطيط الاجتماعى وذلك فى 25 - 8 - 2014 يلقيه الدكتور عماد حمدى داود :-







السعيد العبد : ينشر قصيدة " أيها المبجل " فى صوت دياى

السعيد العبد : ينشر قصيدة  " أيها المبجل " فى صوت دياى 

ألا أيهذا المبجل
أما سمعت المعجل ؟!
أما رأيت الذي
كان بالأمس يخجل؟!
قد أصبح اليوم
للنصر يعد ويتعجل..
قد جهز من صنعه
صواريخ نصر مبجل
قد أعد القنابل
وتوعد العدو يترجل
توعده متحديا معجزا
ونصر من الله تنزل
فما استطاع عدوه
ولن يستطيع بالمعدل
قد أعد له شعبا
يعشق شهادة لايخجل
يعتبرها فوز عظيم
وغيره للعار يتزلل
يحب المقاومة يعشقها
وغيره لليهود يتبذل
أنا من هنا أعلنها
للعالم كله المبجل
أنا سعيد مع مقاومتي
وأبي ممدوح ولا أعجل
وأني أريد من القوم
أن يقاطعوا عدوا أندل
وأني أبذل الشعر
لمن يستحق لا أخجل
لمقاومة شعب حر
ألا فلتفيق أيها المبجل


شعر السعيد ممدوح العبد 

 

الدكتور فخرى سلطان يكتب : " كيف نفهم أطفالنا "

الدكتور فخرى سلطان يكتب : " كيف نفهم أطفالنا "

لا يكفى أن نحب أبناءنا.......لا يكفى أن نوفر لهم احتياجاتهم المادية فهم بحاجة لأكثر من ذلك إلى جهد تربوي نبذله كآباء لكي نفهم نفسيا تهم ، وندرك قدراتهم ، ونحترم شخصياتهم ، لكي يكونوا راغبين في تطوير سلوكهم بأنفسهم ، وقادرين على تحمل مسئولياتهم ليصلوا إلى السعادة والنجاح ، إن التربية ليست بالعملية الهينة أبداً ، فلا تستهن بقيمة ابنك أبدا فقد يصبح رجلا عظيما في المستقبل .

وسوف أبدا حديثي معكم بشقين:-  شق تربوي نفسي لفهم نفسيات الأطفال والطريقة المثلى للتعامل معهم والأخر طبي يتعلق ببعض الأمراض الشائعة بالأطفال والنصائح للتعامل معها .

واليوم سنتحدث عن موضوع هو من الأهمية بمكان لفهم نفسية الطفل تحت عنوان 


كيف نفهم أطفالنا

لكي نصل إلى عقل وقلب الطفل علينا أن نقترب من مشاعره فهماً ومشاركة. 

يقول العلماء : إن الطفل لا يستطيع أن يخفى ما يشعر به ، وأكثر ما يؤلمه أن نستخف بمشاعره و نتجاهلها، فهو يريد من والديه أن يفهما شعوره عندما يكون غاضبا أو غيورا أو حزينا أو خائفا ، وعندما لا يجد تجاوبا يثور عليهما وربما لايدرك الوالدان سبب ثورته إلا أن الآباء يمكنهم أن يتعلموا كيف يفهمون تصرفات أبنائهم ويتعاملون معها بالصبر والتمرين .

ولتوضيح عملي لكيفية استخدام هذا الأسلوب التربوي نأخذ مثالا :

جاءت سما من المدرسة غاضبة وشكت لوالدتها سوء معاملة المدرسة لها قائلة :
أكره مدرستي لقد صرخت في وجهي لأنى نسيت دفتر الحساب ، سألتها أمها وهى تحاول احتواء غضبها :وهل ضايقك تصرفها كثيرا ؟
أجابت الابنة نعم ، لقد نسى أحد زملائي دفتره ولم تصرخ في وجهه مثلما فعلت معي . وأجابت الأم وأنت شعرت أن تصرفها غير عادل .... أليس كذلك؟

أجابت سما فوراً : طبعا كنت أتمنى لو بإمكاني أن ألكمها على وجهها وأرميها في القمامة .
أجابت الأم وهى تحاول امتصاص غضب ابنتها ، كلامك يدل على أنك غاضبة جدا منها عند تلك اللحظة بدأ غضب سما يخف حدة وبعد لحظات ذهبت لتلعب مع شقيقها بعد أن نسيت غضبها من مدرستها.

إذن كانت سما تريد من والدتها أن تفهمها وتعترف بما شعرت به نحو معلمتها وقد منحتها أمها ما أرادت ، لم تحاضرها إنما احتوت غضبها بمهارة يستطيع الوالدان أن يكتسباها بالمران والصبر.

إن ردة الفعل التلقائية لأي أم تجاه هذا الموقف ستكون على الشكل التالي :

إما أنها ستلوم طفلتها على إهمالها وستقول لها إنها تستحق عقاب مدرستها أو إنها ستقف إلى جانب ابنتها ضد المعلمة أو إنها لن تبدى اهتماما لما حدث لابنتها لكن والدة سما لم تفعل ذلك اعترفت بمشاعر ابنتها عندما قالت لها وأنت شعرت أن تصرفها غير عادل....أليس كذلك؟ وكذلك عندما قالت لها : كلامك يدل على أنك غاضبة جدا منها.

كما أن الأم لم تحاول أن تحكم على ابنتها أوتحاضرها لأن المعلمة قد قامت بمهمة تأديبها بالمدرسة ولا فائدة من أن تعيد نفس تصرفها ، وهكذا وصلت الأم إلى النتيجة الإيجابية فقد ذهبت سما تلعب مع شقيقها بعد أن حصلت على التأديب المطلوب من مدرستها وأفرغت شحنة الغضب المتراكمة في نفسها ؟ أثناء حديثها مع أمها.


وللحديث بقية الأسبوع القادم  عبر صوت دياى ...
 
بقلم دكتور فخري سلطان ....



الدكتور : أحمد حسين عبد الرازق يكتب : " المواطنة والشباب "

 الدكتور : أحمد حسين عبد الرازق  يكتب " المواطنة والشباب "


 ما هي المواطنة ، هل نستطيع أن نطبق هذا المفهوم في مجتمعاتنا التي ما زالت ولاؤتها متبلورة حول العرق والجنس والأثني والقومي والديني ، مبتعدين كل البعد عن مفهوم المواطنة والتي تنطوي تحت مفهوم الانتماء للدولة وليس لشيء آخر.

  على الرغم من أن هذا المفهوم ليس حديثاً بل قديما يرجع إلى عصور قديمة مثل اليونانية والرمانية ، وقد تطور مفهوم المواطنة بشكل مستمر إلا أنه تراجع بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية ، وفي فترة الإقطاع وحتى نهاية العصور الوسطى والتي امتدت مابين300 حتى 1300 م ، وتطور مفهوم المواطنة بعد ذلك لتأثره بحدثين هامين هما إعلان استقلال الولايات المتحدة في عام 1786 ، والمبادئ التي آتت بها الثورة الفرنسية في عام 1789 فكانا نقطة تحول تاريخية في مفهوم المواطنة .

 ما مفهوم المواطنة ؟  المواطنة بشكل بسيط وبدون تعقيد هي انتماء الإنسان إلى بقعة أرض ، أي الإنسان الذي يستقر بشكل ثابت داخل الدولة أو يحمل جنسيتها ويكون مشاركاً في الحكم ويخضع للقوانين الصادرة عنها ويتمتع بشكل متساو مع بقية المواطنين بمجموعة من الحقوق ويلتزم بأداء مجموعة من الواجبات تجاه الدولة التي ينتمي لها ، ومن هذا المنطلق نستطيع أن نتعمق في مفهوم المواطنة وما يترتب عليها من أسس و كيفية منح المواطنة وغير ذلك من مفاهيم لم نمارسها في حياتنا اليومية ، فالمواطن هو الإنسان الذي يستقر في بقعة أرض معينة وينتسب إليها ، أي المكان الإقامة أو الاستقرار أو الولادة أو التربية ، أي علاقة بين الأفراد والدولة كما يحددها قانون تلك الدولة وبما تتضمنه تلك العلاقة من واجبات وحقوق في تلك الدولة ، ولكن هل يولد الإنسان مواطناً ومتى يصبح الفرد مواطناً حقيقياً .

 إذا العنصر الأساسي في مفهوم المواطنة هو الانتماء الذي لا يمكن أن يتحقق بدون تربية المواطنين فهي ضرورية لتحقيق المواطنة ، من هنا نستنتج أن روح الديمقراطية هي المواطنة فلذلك قبل أن نتكلم عن الديمقراطية يجب أن نعي حقيقة المواطنة التي هي قلب النابض لمفهوم الديمقراطية ، وضرورة التطرق إلى حقوق وواجبات المواطن في الدولة التي ينتمي إليها ،فما الحقوق الأساسية لمفهوم المواطنة في دولة ديمقراطية ، فيترتب على المواطنة الديمقراطية ثلاثة أنواع رئيسية من حقوق وحريات التي يجب أن يتمتع بها جميع المواطنين في الدولة دونما تميز من أي نوع ولا سيما التميز بسبب النوع أو الدين أو اللغة أو أي وضع آخر وهذه الحقوق كما يلي :-

 1 - الحقوق المدنية : وهي مجموعة من الحقوق تتمثل في حق المواطن في الحياة وعدم إخضاعه للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو الإحاطة بالكرامة وعدم إجراء أية تجربة طبية أو علمية على أي مواطن دون رضاه ، وعدم استرقاق أحد والاعتراف بحرية كل مواطن طالما لا تخالف القوانين ولا تتعارض مع حرية آخرين ، وحق كل مواطن في الأمان على شخصه وعدم اعتقاله أو توقيفه تعسفياً ، وحق كل مواطن في الملكية الخاصة ، وحقه في حرية التنقل وحرية اختيار مكان إقامته داخل حدود الدولة ومغادرتها والعودة إليها وحق كل مواطن في المساواة أمام القانون ، وحقه في أن يعترف له بالشخصية القانونية وعدم التدخل في خصوصية المواطن أو في شؤون أسرته أو بيته أو مراسلاته ولا لأي حملات غير قانونية تمس شرفه أو سمعته وحق كل مواطن في حماية القانون له ، وحقه في حرية الفكر ، والوجدان والدين واعتناق الآراء وحرية التعبير وفق النظام والقانون وحق كل طفل في اكتساب جنسيته.

 2 - الحقوق السياسية : وتتمثل هذه الحقوق بحق الانتخابات في السلطة التشريعية والمجالس المحلية والترشيح ، وحق كل مواطن بالعضوية في الأحزاب وتنظيم حركات وجمعيات ومحاولة التأثير على القرار السياسي وشكل اتخاذه من خلال الحصول على المعلومات ضمن القانون والحق في تقلد الوظائف العامة في الدولة والحق في التجمع السلمي .

 3 – الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية: وتتمثل الحقوق الاقتصادية أساسا بحق كل مواطن في العمل والحق في العمل في ظروف منصفة والحرية النقابية من حيث النقابات والانضمام إليها والحق في الإضراب ، وتتمثل الحقوق الاجتماعية بحق كل مواطن بحد أدنى من الرفاهية الاجتماعي والاقتصادية وتوفير الحماية الاجتماعية والحق في الرعاية الصحية والحق في الغذاء الكافي والحق في التامين الاجتماعي والحق في المسكن والحق في المساعدة والحق في التنمية والحق في بيئة نظيفة والحق في خدمات كافية لكل مواطن ، وتتمثل الحقوق الثقافية بحق كل مواطن بالتعليم والثقافة هذه بالنسبة إلى الحقوق أم الواجبات التي تقع على عاتق المواطن فهى كالآتي :-
  1- واجب دفع الضرائب للدولة .
 2 - واجب احترام القوانين والدستور .
 3- واجب الدفاع عن الدولة حيث تعتبر الواجبات المترتبة على المواطن نتيجة منطقية وامرأ مقبولاً في ضل نظام ديمقراطي حقيقي يوفر الحقوق والحريات للمواطن وبشكل متساوي وبدون تميز. 

 وللحديث بقية يوم الأربعاء القادم عبر موقع صوت دياى ...

بقلم الدكتور : أحمد حسين عبدالرازق .. وكيل المعهد العالى للخدمة الإجتماعية بدمنهور الأسبق ورئيس قسم المجالات بالمعهد حالياً ... 





إسماعيل عطية يكتب : " علمتني قصة هاجر "

إسماعيل عطية يكتب " علمتني قصة هاجر "

في السعي بين الصفا والمروة ، أنك قد تطرق أبواباً للرزق في جهة ، والله قد كـتـب رزقك في جهةٍ لاتخطر لك على بال !! 

علمتني قصة هاجر : أن الله في فضله ورزقه كريم .. ويُعطيك أكثر مما طلبت .. 
كانت تريد أن تروي عطش رضيعها .. فأعطاها الله بئر زمزم ..! إنه الله !!! 

علمتني قصة هاجر: أن الأرزاق ليس لها علاقة إطلاقاً ببذل الاسباب ، نحن نبذل السبب لأن الله أمرنا ! تعلّم أن يتعلّق قلبك بالله ، لا بالسبب !! 

 علمتني قصة هاجر: أنك إذا إنقطعت عن الناس واعتزلت الأسباب ، عطف الله عليك ومنحك من الارزاق ما ل ايمنحه لغيرك ! خصوصاً إذا دعوت الله بإخلاص وصدق

علمتني قصة هاجر : أن الله أرحم بي من أمي .. انظروا إليها في وادٍ مُظلم موحش لاأنيس ولاجليس ! ولكن نزلت رحمات الله وبركاته ، لأنها طرقت باب الكريم !! 

* العجيب في قصة هاجر ، أن إبراهيم - عليه السلام - لم يدع لهم بالأمن والأمان والرزق ، ولكن " ربنا ليقيموا الصلاة " لأن الصلاة جالبة لكل الخيرات .

إعداد : إسماعيل محمد عطية .. إمام المسجد العمرى بمحلة دياى وكبير أئمة بأوقاف كفر الشيخ .

 

" صوت دياى " تنعى والد زوجة الأستاذ مصطفى النحاس

 توفى اليوم الخميس 28 أغسطس 2014 الأستاذ سامى عبدالعزيز يحيى والد الأستاذة صباح سامى يحيى  الإخصائية النفسية بمدرسة محلة دياى الثانوية المشتركة ، وزوجة الأستاذ مصطفى النحاس بمدرسة محلة دياى الإعدادية ....

 وستشيع الجنازة ويقام العزاء اليوم بقرية كفر مجر ....

 وتتقدم اسرة تحرير " صوت دياى " بخالص العزاء لاسرة الفقيد ،  داعين المولى أن يتغمدها بواسع رحمته وان يلهم اهلها الصبر والسلوان .



عبدالعزيز دعبس يكتب ( كلماتي )


عبدالعزيز دعبس يكتب  " كلماتي "

أعتقد أن النظافة شعار لكل مجتمع متقدم لأنها تمثل المظهر الخارجي الذي يطل على الدنيا والحضارة والتقدم يهتمان بالمظهر المبني على الجوهر السليم .



فما بالك لو كان المظهر غير لائق لمجتمع أبناؤه أغلبهم مثقفون كيف يكون جوهره ابحثوا معي في هذه القضية أليست أولى بالاهتمام وتحتاج لوقفة طويلة .



ألم يكن مجتمع قروي كمحلة دياي يحتاج لاهتمام من ذوي المكانة ومن أصحاب السلطة ومن أبناء القرية في المقام الأول حتى تظهر بالمظهر اللائق بها بين القري المجاورة .



أعتقد أن الأمر خطير ونحن أبناء القرية لا ندري خطورته لطغيان المصالح الشخصية على النفس وانغماس الناس في الدنيا وعدم حرصهم على الصالح العام .



وفي اعتقادي أن أول وسيلة تخلصنا من القمامات وتساعد على جمال القرية ألا وهي تنمية الحس الجمالي في النفس وهذا عن طريق حب الجمال والاهتمام بالنظافة من الشارع الذي نعيش فيه حيث يتعاون الجميع من أبناء الحي معا في تنظيف الشارع والعناية بتجميله بزراعة الأشجار .



ويكون ذلك بصفة دورية ومستمرة ومن ثم نجد الجمال ونشعر بقيمته في حياتنا وله بالضرورة الأثر النفسي علينا حيث نشعر بالراحة والاطمئنان



تخيل أخي لو أن كل شارع وحي اهتم بذلك الأمر وحرص عليه ، قم يا أخي الشاب ويا بني شارك في تنظيف حيك الذي تحيا به وتكاتف مع الجيران والأحباب في إعادة تجميل الحي والله المسئولية جماعية تحتاج لتعاون والأمر لا يلقي على المسئول بمفرده نحن نشترك فيه ونحن أفراد وهو فرد بالله عليكم كيف يستطيع الفرد تلبية احتياجات الأفراد دون مساعدتهم وحثهم له على العمل بالتكاتف معه .



وأرجو من الله أن يصل كلامي لقلوبكم وينال اهتمامكم حتى نجد أثر ذلك في كل حي وشارع ولنا بقية في القول.



بقلم : عبد العزيز إبراهيم دعبس




الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الدكتور محمد أبو سيد أحمد يكتب " حاجة الناس إلى التشريع "

الدكتور محمد أبو سيد أحمد يكتب  " حاجة الناس إلى التشريع "

 مما لا شك فيه أن فيه أن التشريع أمر ضروري لكل مجتمع من المجتمعات الإنسانية ، فهو السبيل الوحيد الذي به تنتظم حياة الأفراد والأسر ، والجماعات على أحسن الوجوه ولولاه ما تحقق أمن ولا سلام . 

والتشريع ينقسم باعتبار واضعه إلى قسمين :-

 أ - التشريع السماوي :- وهو مجموعة الأوامر والنواهي والقواعد والإرشادات التي يشرعها الله لأمة على يد رسولها ليبلغهم إياها .

ب - التشريع الوضعي :- وهو مجموعة النظم والقواعد التي يضعها من له السلطة ليتعامل مع من يحكمهم بمقتضاها . 

ونشير إلى بعض الفروق بين التشريعين ليتضح للقارئ أيهما أولى بالإتباع :- 

1- التشريع السماوي :- من الله العليم الخبير الذي يعلم السر وأخفى ، يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور 

وأما التشريع الوضعي :- فمن فرد أو أفراد تتأثر اتجاهاتهم وميولهم بنوع ثقافتهم وزمن ومكان إقامتهم وزمان حياتهم والعرف والعادة المطردة بينهم وسائر الظروف الطبيعية من حر وبرد وغير ذلك . 

أضف إلى ذلك أن العقول البشرية ليست على درجة واحدة في إدراك الحسن والقبيح فما يراه إنسان حسناً قد يراه غيره قبيحاً ، كما أن الإنسان بتكوينه لا يعلم شيئاً عن المستقبل وما يحيط به من ملابسات .

 2- التشريع السماوي :- ينظم العلاقة بين الإنسان وخالقه أما التشريع الوضعي فهو يقتصر على تنظيم العلاقة بين الإنسان والإنسان .

3- الجزاء فى التشريع السماوي دنيوي وأخروي أما التشريع الوضعي فى دنيوي فقط لذلك يتحايل الإنسان بكل الطرق ليفلت من العقوبة . 

4- التشريع السماوي : يحاسب الإنسان على فعل الظاهر عن طريق جوارحه وعلى غير الظاهر عن طريق التمني أو النية .

 أما التشريع الوضعي فلا يحاسب الإنسان إلا على الأفعال الظاهرية فلا يحاسب على الحقد والحسد . 

وبعد فلعلك أيها القارئ قد أدركت بفطنتك أهم الفروق وعلمت أي التشريعين أحق بالابتداع والخلود ..

  بقلم الأستاذ الدكتور محمد محمد أبو سيد أحمد .. أستاذ الفقه العام بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف ...

بالصور : العاملين بمدرسة محلة دياى الإعدادية المشتركة يناقشون الإستعداد للعام الدراسى الجديد

 بالصور : العاملين بمدرسة محلة دياى الإعدادية المشتركة يناقشون الإستعداد للعام الدراسى الجديد 

كتب : محمد عبدالسلام فلوص 

 
ترأس الأستاذ طاهر محمد أمين مدير مدرسة محلة دياى الإعدادية المشتركة إجتماع العاملين بالمدرسة والذى عقد اليوم الأربعاء 27 من أغسطس 2014  ،  وذلك من أجل مناقشة الإستعدادات للعام الدراسى الجديد 2014 /2015 ..


  تناول الإجتماع توزيع فصول المدرسة على كلا المبنيين وكذلك توزيع هيئة الاشراف العام على المدرسة وتوزيع الخطط الدراسية والإشارة إلى قيمة المجموعات الدراسية للمادة الواحدة خمس عشر جنيها .

 وكذلك ضرورة الجد والاجتهاد فى العمل حيث تسعى المدرسة الى التقدم الى هيئة ضمان الجودة والاعتماد التربوى . 

والحرص من جانب إدارة المدرسة على الالتزام بتفيذ القرارات الوزارية وتطبيق اللوائح والقوانين المنظمه لسير العمل والتزام الطلاب بالزى المدرسى بنون وبنات . 

وتفعيل ملف المشاركة المجتمعية ، والتنبيه على الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة فى اسراء المواد التعليمية ، والعمل المستمر على مصلحة الطالب بالاضافة الى توزيع التكليفات المختلفة على المسؤلين .





 

جمعية الرعاية الدينية والثقافية تعلن عن مكتب تحفيظ للقرآن

(( جمعية الرعاية الدينية والثقافية تعلن عن مكتب تحفيظ للقرآن ))


كتب : إسلام سامى عامر

أعلنت جمعية الرعاية الدينية والثقافية بمحلة دياى عن مكتب لتحفيظ القرآن بالجمعية ، وأكد الأستاذ إياد محمد دراز فى تصريح خاص لصوت دياى أن مكتب التحفيظ يعمل يومياً عدا الجمعة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً بالإضافة لمجموعة بعد العصر، وأنه تم تقسيم الطلاب ست مجموعات ، المجموعة الواحدة لا تزيد عن عشرة طلاب ..

ويتم التحفيظ على يد الشيخ صدقى محمد عامر وبسيونى أبو سيد أحمد وأحمد رجب أبو سيد أحمد ..

وأشار إلى أنه تم تكريم أكثر من سبعين طالب فى شهر رمضان الماضى فى حفل بالجمعية ،  وأكد أنه يتم عمل سباق يومى وتكريم المتفوقين وأنه يتم صرف جوائز كل فترة للمتفوقين ..

وأشار أن عدد الطلاب وصل من شهرين أكثر من تسعين طالب ولكن بدأت تقل أعداد الطلاب نظراً لإقتراب الدراسة ودعا أهالى القرية لإرسال أبنائهم لمكتب التحفيظ بالجمعية ومتابعتهم ...